فصل: عدي بن قيس السهمي:

/ﻪـ 
البحث:

هدايا الموقع

هدايا الموقع

روابط سريعة

روابط سريعة

خدمات متنوعة

خدمات متنوعة
الصفحة الرئيسية > شجرة التصنيفات
كتاب: الاستيعاب في معرفة الأصحاب (نسخة منقحة)



.عدي بن قيس السهمي:

ذكره بعضهم في المؤلفة قلوبهم، وهذا لا يعرف.

.عدي بن مرة بن سراقة:

بن خباب بن عدي بن الجد بن العجلان من بلي بن قضاعة حليف لبني عمرو بن عوف قتل يوم خيبر شهيدًا، طعن بين ثدييه بالحربة فمات.

.عدي بن نضلة:

كذا قال ابن إسحاق والواقدي، وقال هشام بن محمد: عدي بن نضيلة بن عبد العزى بن حرثان بن عوف بن عبيد بن عويج بن كعب القرشي العدوي، هاجر هو وابنه النعمان بن عدي إلى أرض الحبشة ومات بها عدي بن نضلة وهو أول من ورث في الإسلام ورثه بالإسلام ابنه النعمان.

.عدي بن نوفل بن أسد:

بن عبد العزى بن قصي القرشي الأسدي أخو ورقة بن نوفل أمه آمنة بنت نوفل بن جابر بن سفيان أخت تأبط شرًا الفهمي، ذكر ذلك الزبير.
أسلم عدي بن نوفل عام الفتح ثم عمل لعمر بن الخطاب وعثمان بن عفان رضي الله عنهم على حضرموت.

.عدي بن همام بن مرة:

الكندي أبو عائذ، قال ابن الكلبي: وفد على النبي صلى الله عليه وسلم.

.عدي الجذامي:

رمى امرأته بحجر فقتلها ولم يرد قتلها فتبع رسول الله صلى الله عليه وسلم بتبوك فقص عليه أمره، فقال له صلى الله عليه وسلم: «تعقلها ولا ترثها»، حديثه هذا عند عبد الرحمن بن حرملة، سمع رجلان من جذام عن رجل منهم يقال له عدي.

.باب العرس:

.العرس بن عميرة الكندي:

أخو عدي بن عميرة الكندي حديثه عند أهل الشام روى عنه ابن أخيه عدي بن عدي بن عميرة الكندي وصاحب عمر بن عبد العزيز ورجاء بن حيوة ذكره أبو حاتم في الأفراد ولم يذكر العرس غيره والله أعلم.

.العرس بن قيس بن سعيد:

بن الأرقم بن النعمان الكندي مذكور في الصحابة لا أعرفه.
وقيل: مات في فتنة ابن الزبير.

.باب عرفجة:

.عرفجة بن أسعد بن صفوان:

التيمي. أصيب أنفه يوم الكلاب في الجاهلية فاتخذ أنفًا من ورق فأنتن عليه فأمره رسول الله صلى الله عليه وسلم أن يتخذ أنفًا من ذهب. بصري.
روى عنه عبد الرحمن بن طرفة. واختلف في حديثه هذا على ما ذكرناه فيما مضى من كتابنا هذا.

.عرفجة بن خزيمة:

الذي قال فيه عمر لعتبة بن غزوان وقد أمده به شاوره فإنه ذو مجاهدة للعدو ومكابدة.

.عرفجة بن شريح:

الكندي ويقال الأشجعي، ويقال عرفجة الأسلمي، وقال أحمد بن زهير: عرفجة الأسلمي غير عرفجة بن شريح الكندي، قال أبو عمر: ليس هو عندي كما قال أحمد بن زهير. والله أعلم بالصواب.
وقد اختلف في اسم أبي عرفجة هذا اختلافًا كثيرًا، فقيل: عرفجة بن شريح، وقيل: صريح وقيل: ابن ذريح بالذال. وقيل: ابن ضريح بالضاد وقيل ابن شراحيل.
قال علي بن المديني: قال شعبة: عرفجة فلم ينسبه، وقال فيه أبو عوانة: عرفجة بن شريح. وقال فيه يزيد بن مردانبه: عرفجة بن شريح، وكلهم يروي حديثه هذا عن زياد بن علاقة عنه.
وقال أبو بكر الأثرم: قال أبو عبد الله أحمد بن حنبل في حديث عرفجة فقال بعضهم: عرفجة بن صريح، وقال بعضهم: ابن شريح، قال أبو عمر: له حديث واحد عن النبي صلى الله عليه وسلم سمعه يقول: «ستكون هنات وهنات، فمن رأيتموه يفرق أمر أمة محمدٍ وهم جميع فاقتلوه كائنًا من كان من الناس». وهو حديث صحيح من حديث أهل البصرة رواه عن عرفجة زياد بن علاقة ورواه عن زياد بن علاقة جماعة واتفق فيه أبو عوانة والنعمان بن راشد على عرفجة بن شريح ولا أعلم لعرفجة هذا غير هذا الحديث.
وقد روى عنه أبو حازم الأشجعي وأبو يعفور وقدان العبدي: وقد روى زياد بن علاقة أيضًا عن قطبة بن مالك عن عرفجة الأشجعي قال: صلى بنا رسول الله صلى الله عليه وسلم صلاة الفجر ثم جلس فقال: وزن أصحابنا الليلة وزن أبو بكر فوزن ثم وزن عمر فوزن ثم وزن عثمان فخف وهو رجل صالح. لا أدري عرفجة هذا هو عرفجة ابن شريح أو غيره.

.باب عرفطة:

.عرفطة بن الحباب:

بن حبيب الأزدي، حليف لبني أمية أبو أوفى بن عرفطة. ذكره موسى بن عقبة فيمن استشهد يوم الطائف من بني أمية.

.عرفطة بن نهيك:

له صحبة.

.باب عروة:

.عروة بن أبي أثاثة:

ويروى ابن أثاثة بن عبد العزى بن حرثان بن عوف بن عبيد بن عويج بن عدي بن كعب كان من مهاجرة الحبشة لا أعلم له رواية وهو أخو عمرو بن العاص لأمه ويقال: فيه عمرو بن أبي أثاثة وعروة هذا قديم الإسلام بمكة لم يذكره ابن إسحاق فيمن هاجر إلى أرض الحبشة وذكره موسى بن عقبة وأبو معشر والواقدي.

.عروة بن أسماء:

بن الصلت، حليف لبني عمرو بن عوف ذكره محمد بن الواقدي في أصحاب بئر معونة وقال: حدثني مصعب بن الثابت عن أبي الأسود عن عروة قال: حرض المشركون يوم بئر معونة بعروة بن الصلت أن يؤمنوه فأبى، وكان ذا خلة لعامر بن الطفيل مع أن قومه بني سليم حرضوا على ذلك فأبى، وقال: لا أقبل لهم في ذلك أمانًا ولا أرغب بنفسي عن مصارعهم ثم تقدم فقاتل حتى قتل شهيدًا.

.عروة بن عياض:

بن أبي الجعد البارقي وبارق في الأزد، يقال: إن البارق جبل نزله بعض الأزديين فنسبوا إليه. استعمل عمر بن الخطاب عروة البارقي هذا على قضاء الكوفة وضم إليه سلمان بن ربيعة وذلك قبل أن يستقضي شريحًا.
يعد عروة البارقي في الكوفيين، روى عنه قيس بن أبي حازم والشعبي، وأبو إسحاق والعيزار بن حريث وشبيب بن غرقدة البارقي، قال علي بن المديني: من قال فيه عروة بن الجعد فقد أخطأ وإنما هو عروة بن أبي الجعد. قال: وكان غندر محمد بن جعفر يهم فيه فيقول عروة بن الجعد.
أخبرنا عبد الوارث بن سفيان، قال: حدثنا قاسم بن أصبغ حدثنا محمد بن عبد السلام حدثنا محمد بن أبي عمر وحدثنا سفيان حدثنا مجالد عن الشعبي عن عروة بن عياض بن أبي الجعد البارقي قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: «الخيل معقود في نواصيها الخير إلى يوم القيامة الأجر والمغنم».
وأخبرنا سفيان عن شبيب بن غرقدة سمعه عن عروة البارقي، قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: «الخير معقود بنواصي الخيل».
وأخبرنا سفيان عن شبيب بن غرقدة، قال: رأيت في دار عروة بن أبي الجعد سبعين فرسًا رغبةً في رباط الخيل.

.عروة بن مرة بن سراقة:

الأنصاري، من الأوس قتل يوم خيبر شهيدًا.

.عروة بن مسعود:

بن معتب بن مالك بن كعب بن عمرو بن سعيد بن عوف بن ثقيف، واسمه قيس بن منبه بن بكر بن هوازن بن منصور بن عكرمة بن خصفة بن قيس عيلان الثقفي أبو مسعود وقيل أبو يعفور شهد صلح الحديبية.
قال ابن إسحاق: لما انصرف رسول الله صلى الله عليه وسلم من الطائف اتبع أثره عروة بن مسعود بن معتب حتى أدركه قبل أن يصل إلى المدينة فأسلم وسأل رسول الله صلى الله عليه وسلم أن يرجع إلى قومه بالإسلام فقال له رسول الله صلى الله عليه وسلم: «إن فعلت فإنهم قاتلوك». فقال له عروة: يا رسول الله، أنا أحب إليهم من أبصارهم وكان فيهم محببًا مطاعًا فخرج يدعو قومه إلى الإسلام فاظهر دينه رجاء ألا يخالفوه لمنزلته فيهم، فلما أشرف على قومه وقد دعاهم إلى دينه رموه بالنبل من كل وجه فأصابه سهم فقتله رضي الله عنه.
وقيل لعروة: ما ترى في دمك؟ قال: كرامة أكرمني الله بها، وشهادة ساقها الله إلي فليس في إلا ما في الشهداء الذين قتلوا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم قبل أن يرتحل عنكم. قال: فزعموا أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: «مثله في قومه مثل صاحب يس في قومه».
وقال فيه عمر بن الخطاب رضي الله عنه شعرًا يرثيه، وقال قتادة في قول الله عز وجل: {لولا نزل هذا القرآن على رجلٍ من القريتين عظيم} [الزخرف31]. قالها الوليد بن المغيرة قال: لو كان ما يقوله محمد حقًّا أنزل علي القرآن أو على عروة بن مسعود الثقفي. قال: والقريتان مكة والطائف. وقال مجاهد: هو عتبة بن ربيعة من مكة وابن عبد ياليل الثقفي من الطائف والأكثر قول قتادة والله اعلم. وكان عروة يشبه بالمسيح عليه السلام في صورته.
أخبرني أحمد بن قاسم حدثنا قاسم بن أصبغ حدثنا الحارث بن أبي أسامة قال: حدثنا يونس بن محمد المؤدب قال: حدثنا ليث بن سعد عن أبي الزبير عن جابر عن رسول الله عليه وسلم. قال: «عرض علي الأنبياء عليهم السلام، فإذا موسى ضرب من الرجال كأنه من رجال شنوءة، ورأيت عيسى بن مريم فإذا أقرب من رأيت به شبهًا عروة بن مسعودٍ، ورأيت إبراهيم عليه السلام، فإذا أقرب من رأيت به شبهًا صاحبكم، يعني نفسي صلى الله عليه وسلم، ورأيت جبرئيل عليه السلام، فإذا أقرب من رأيت به شبيهًا دحية الكلبي».

.عروة بن مضرس:

بن أوس بن حارثة بن لام الطائي، له صحبه يعد في الكوفيين روى عنه الشعبي.